4075 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثناعمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد بن عاصم قال .
Y لما أفاء الله على رسوله A يوم حنين قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يعط الأنصار شيئا فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس فخطبهم فقال ( يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فألفكم الله بي وكنتم عالة فأغناكم الله بي ) . كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن قال ( ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله A ) . قال كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن قال ( لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا أترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير .
وتذهبون بالنبي A إلى رحالكم لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها الأنصار شعار والناس دثار إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ) .
[ 6818 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب أعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام...رقم 1061 .
( أفاء ) أعطاه الغنائم وأصل الفيئ الرجوع فكأن الأموال في الأصل للمسلمين فغلب عليها الكفار ثم رجعت إليهم . ( وجدوا ) حزنوا . ( ما أصاب الناس ) لم ينلهم ما نال الناس من العطاء . ( عالة ) جمع عائل وهو الفقير . ( أمن ) من المن وهو الفضل . ( كذا وكذا ) كناية عما يقال . ( شعار ) هو الثوب الذي يلي الجلد من البدن . ( دثار ) هو الثوب الذي يكون فوق الشعار . ( أثرة ) ينفرد بالمال المشترك ونحوه دونكم ويفضل عليكم بذلك غيركم . ( الحوض ) الذي هو لي في الجنة ]