4073 - حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى Bه قال .
Y كنت عند النبي A وهو نازل بالجعرانة بين مكة والمدينة ومعه بلاب فأتى النبي A أعرابي فقال ألا تنجز لي ما وعدتني ؟ فقال له ( أبشر ) . فقال قد أكثرت علي من أبشر فأقبل على أبي موسى وبلال كهيئة الغضبان فقال ( رد البشرى فاقبلا أنتما ) . قالا قبلنا ثم دعا بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ثم قال ( اشربا منه وأقرغا على وجوهكما ونحوركما وأبشرا ) . فأخذا القدح ففعلا فنادت أم سلمة من وراء ستار أن أفضلا لأمكما فأفضلا لها منه طائفة .
[ ر 193 ] .
[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل أصحاب الشجرة . . رقم 2497 .
( تنجز لي ) توفي لي ما وعدتني . ( نحوركما ) مثنى نحر وهو العنق . ( لأمكما ) وصفها بذلك لأنها زوجة النبي A وزوجاته A أمهات المؤمنين أي كأمهاتهم من حيث الاحترام والتقدير وحرمة التزوج بهن . ( طائفة ) بقية ]