[ ش ( يوم حنين ) أي واذكروا يوم حنين أو ونصركم أيضا يوم حنين وحنين اسم واد بين مكة والطائف حصلت فيه وقعة بين المسلمين وبين هوازن وثقيف . ( أعجبتكم كثرتكم ) سررتم بها واعتمدتم عليها وغفلتم عن أن الناصر هو الله D لا كثرة العدد والعدد وقد كانوا يومئذ اثني عشر ألفا وعدوهم أربعة الآف فقالوا لن نغلب اليوم من قلة . ( بما رحبت ) أي على سعتها وفضائها . ( مدبرين ) منهزمين . ( سكينة ) أمنه وطمأنينته وتثبيته . ( إلى قوله ) وتتمتها { على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين . ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم } . ( جنودا ) ملائكة . ( وعذب . . ) في الدنيا بالقتل والأسر وأخذ المال والذرية . ( يتوب . . ) يغفر لمن تاب واهتدى إلى الإسلام ممن بقي ولم يقتل ]