3993 - حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن مالك بن أنس قال حدثني ثور قال حدثني سالم مولى بن مطيع أنه سمع أبا هريرة Bه يقول .
Y افتتحنا خيبر ولم نغنم ذهبا أو فضة انما غنمنا البقر والإبل والمتاع والحوائط ثم انصرفنا مع رسول الله A إلى وادي القرى ومعه عبد له يقال له مدعم أهداه له أحد بني الضباب فبينما هو يحط رحل رسول الله A إذ جاءه سهم عائر حتى أصاب ذلك العبد فقال الناس هنيئا له الشهادة فقال رسول الله A ( بل والذي نفسي بيده إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا ) فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي A بشراك أو بشراكين فقال هذا شيء كنت أصبته فقال رسول الله A ( شراك - أو شراكان - من نار ) .
[ 6329 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب غلظ تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون رقم 115 .
( المتاع ) كل ما ينتفع به ويرغب في اقتنائه من طعام وأثاث وسلع وأموال ونحوها . ( الحوائط ) جمع حائط وهو البستان من النخيل . ( وادي القرى ) اسم موضع بقرب المدينة . ( أحد بني الضباب ) هو رفاعة بن زيد وبنو الضباب قبيلة والضباب جمع ضب وهو دويبة معروفة في الحجاز . ( رحل ) ما يوضع على البعير ليركب عليه . ( عائر ) حائد عن قصده لا يدري من أين أتى . ( أصابها ) أخذها ونالها . ( لم تصبها المقاسم ) أي قسمة الغنائم المشروعة لأنه أخذها قبل قسمة الغنيمة فهي غلول أي خيانة . ( بشراك ) هو سير النعل على ظهر القدم ]