3939 - حدثني أحمد بن إسحاق حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك Bه .
Y { إنا فتحنا لك فتحا مبينا } . قال الحديبية قال أصحابه هنيئا مريئا فما لنا ؟ فأنزل الله { ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار } . قال شعبة فقدمت الوفة فحدثت بهذا كله عن قتادة ثم رجعت فذكرت له فقال أما { إنا فتحنا لك } . فعن أنس وأما هنيئا مرئيا فعن عكرمة .
[ 4554 ] .
[ ش ( فتحا ) هو الظفر بالبلدة قهرا أو صلحا بقتال وبغيره والمراد هنا صلح الحديبية لما كان بسببه من انتشار الإسلام . ( مبينا ) ظاهرا / الفتح 1 / . ( أصحابه ) أي أصحاب النبي A . ( هنيئا مريئا ) أي للنبي A بما من عليه من مغفرة بهذا الفتح إذ قال تعالى { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } / الفتح 2 / . والهنيئ الذي لا ينغصه شيء والمرئ المحمود العاقبة الذي لا داء فيه وهما في الأصل لما يؤكل ويشرب ويستعاران للمعاني كما هنا . ( فمالنا ) أي فما هو حظنا من هذا الفتح وما ربحنا . ( ليدخل ) بسبب الفتح . / الفتح 5 / . ( وانظر مسلم الجهاد باب صلح الحديبية . . رقم 1786 ) ]