3919 - / 3920 - حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء Bه قال .
Y تعدون أنتم الفتح فتح مكة وقد كان فتح مكة فتحا ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية كنا مع النبي A أربع عشرة مائة والحديبية بئر فنزحناها فلم نترك فيها قطرة فبلغ ذلك النبي صلى .
الله عليه وسلم فأتاها فجلس على شفيرها ثم دعا باناء من ماء فتوضأ ثم مضمض ودعا ثم صبه فيها فتركناها غير بعيد ثم انها أصدرتنا ما شئنا نحن وركابنا .
[ ش ( بيعة الرضوان ) سميت بيعة الرضوان لقوله تعالى فيها { لقد رضي .
الله عن المؤمنين إذ يبايعونك } / الفتح 18 / . وعدوها هي الفتح العظيم لأنها كانت مقدمة لفتح مكة بل كانت سببا لانتشار الإسلام ودخول القبائل فيه إذ أمنوا من قريش وتفرغ النبي A لدعوتهم كما كانت البيعة سببا لرضوان الله D . ( فنزحناها ) أخذنا ماءها شيئا فشيئا . ( فتركناها غير بعيد ) تركناها مدة من الزمن قليلة . ( أصدرتنا ) أخرجت لنا وأرجعت ماء عوضا عن الذي نزح منها . ( ما شئنا ) القدر الذي نرغبه ونريده لشرب وغيره . ( بركابنا ) هي الإبل التي يسار عليها ونحوها ]