والإفك والأفك بمنزلة النجس والنجس يقال { إفكهم } / الصافات 151 / والأحقاف 28 / . وأفكهم فمن قال أفكهم يقول صرفهم عن الإيمان وكذبهم كما قال { يؤفك عنه من أفك } / الذاريات 9 / يصرف عنه من صرف .
[ ش ( الإفك ) الكذب والأفتراء والمراد به هنا الافتراء على عائشة Bها كما سيأتي . ( بمنزلة ) أي نظيره في الوزن والضبط وفي كونهما لغتين . ( إفكهم ) يشير الى الوارد في قوله تعالى { ألا إنهم من إفكهم ليقولون . ولد الله وإنهم لكاذبون } . وفي قوله تعالى { وذلك إفكهم وما كانوا يفترون } وهذه القراءة المتواترة والثانية شاذة ووراء ذلك قراءات أخرى في الشواذ ]