3866 - حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة Bها قالت .
Y استأذن النبي A أ بو بكر في الخروج حين اشتد عليه الأذى فقال له ( أقم ) . فقال يا رسول الله أتطمع أن يؤذن لك فكان رسول الله A يقول ( إني لأرجو ذلك ) . قالت فانتظره أبو بكر فأتاه رسول الله A ذات يوم ظهرا فناداه فقال ( أخرج من عندك ) . فقال أبو بكر إنما هما ابنتاي فقال ( أشعرت أنه قد أذن لي في الخروج ) . فقال يا رسول الله الصحبة فقال النبي A ( الصحبة ) قال يا رسول الله عندي ناقتان قد كنت أعددتهما للخروج فأعطى النبي A إحداهما - وهي الجدعاء - فركبا فانطلقا حتى أتيا الغار - وهو بثور - فتواريا فيه فكان عامر بن فهيرة غلاما لعبد الله بن الطفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها وكانت لأبي بكر منحة فكان يروح بها ويغدو عليهم ويصبح فيدلج إليهما ثم يسرح فلا يفطن به أحد من الرعاء فلما خرج خرج معهما يعقبانه حتى قدما المدينة فقتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة .
[ ش ( الجدعاء ) التي تسمى بالجدعاء وهي مقطوعة الأذن وقيل لم تكن مقطوعة الأذن إنما هو اسم لها . ( فتواريا ) اختفيا . ( الرعاء ) جمع راع . ( يعقبانه ) يركبانه عقبة بأن يركب واحد ويمشي الآخر ثم ينزل ويمشي فيركب الآخر . ( يوم بئر معونة ) حيث قتل القراء وانظر 3860 - 3865 ]