3864 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا همام عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال حدثني أنس .
Y أن النبي A بعث خاله أخا لأم سليم في سبعين راكبا وكان رئيس المشركين عامر بن الطفيل خير بين ثلاث خصال فقال يكون لك أهل السهل ولي أهل المدر أو أكون خليفتك أو أغزوك بأهل غطفان بألف وألف ؟ فطعن عامر في بيت أم فلان فقال غدة كغدة البكر في امرأة من آل فلان ائتوني بفرسي . فمات على ظهر فرسه فانطلق حرام أخو أم سليم هو ورجل أعرج ورجل من بني فلان قال كونا قريبا حتى آتيهم فإن آمنوني كنتم وإن قتلوني أتيتم أصحابكم فقال أتومنونني أبلغ رسالة رسول الله A فجعل يحدثهم وأومؤوا إلى رجل فأتاه من خلفه فطعنه - قال همام أحسبه - حتى أنفذه بالرمح قال الله أكبر فزت ورب الكعبة فلحق الرجل فقتلوا كلهم غير الأعرج كان في رأس الجبل فأنزل الله علينا ثم كان من المنسوخ إنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا . فدعا النبي A ثلاثين صباحا على رعل وذكوان وبني لحيان وعصية الذين عصوا الله ورسوله A .
[ ش ( خير ) أي خير عامر النبي A . ( خصال ) أمور . ( أهل السهل ) البوادي . ( أهل المدر ) البلاد وسكان البيوت المبنية من الطين اللزج المتماسك . ( فطعن ) أصابه الطاعون . ( كغدة البكر ) خرجت له في أصل أذنه غدة كالغدة التي تطلع على البكر وهو الفتي من الإبل والغدة قطعة صلبة يركبها الشحم تكون في العنق وغيره . ( رجل أعرج ) هو كعب ابن زيد Bه . ( رجل من بني فلان ) المنذر بن محمد بن عقبة Bه . ( أنفذه ) أي جرحه ونفذ الجرح من جانب إلى جانب ]