30 - حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن واصل الأحدب عن المعرور قال لقيت أبا ذر بالربدة وعليه حلة وعلى غلامه حله فسألته عن ذلك فقال إني ساببت رجلا فعيرته بأمه فقال لي النبي A .
Y ( يا أبا ذر أعيرته بأمه إنك امرو فيك جاهلية إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم ) .
[ 2407 ، 5703 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان والنذور باب إطعام المملوك مما يأكل رقم 1661 .
( الربذة ) موضع قريب من المدينة . ( حلة ) ثوبان إزار ورداء . ( غلامه ) عبده ومملوكه . ( عن ذلك ) عن سبب إلباسه عبده مثل ما يلبس لأنه خلاف المعهود . ( ساببت ) شاتمت . ( رجلا ) هو بلال الحبشي Bه . ( فعيرته ) نسبته إلى العار . ( بأمه ) بسبب أمه وكانت سوداء فقال له يا بن السوداء . ( فيك جاهلية ) خصلة من خصال الجاهلية وهي التفاخر بالآباء . ( إخوانكم خولكم ) الذين يخولون أموركم - أي يصلحونها - من العبيد والخدم هم إخوانكم في الدين أو الآدمية . ( تحت أرجلكم ) في رعايتكم وتحت سلطانكم . ( يغلبهم ) يعجزون عن القيام به ]