{ إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين . وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم . إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به إلاقدام . إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا كل بنان . ذلك .
بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب } . / الأنفال 9 - 13 / .
[ ش ( تستغيثون ) تطلبون من الله الغوث والنصرة . ( ممدكم ) من الإمداد وهو إعطاء الشيء بعد الشيء . ( مردفين ) متتابعين وراء كل ملك ملك . ( جعله ) جعل الله بعث الملائكة أو إعلامه إياكم بهم . ( يغشيكم ) يغطيكم . ( أمنة ) أمانا من خوفكم الذي حصل لكم من كثرة العدو وقلتكم . ( رجز الشيطان ) وسوسته . ( بنان ) هي الأصابع وقيل الأطراف أو كل مفصل . ( شاقوا . . ) خالفوا أوامرهما وعادوا أولياءهما ]