3642 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور حدثني سعيد بن جبير أو قال حدثني الحكم عن سعيد بن جبير قال .
Y أمرني عبد الرحمن بن أبزى قال سل ابن عباس عن هاتين الآيتين ما أمرهما { ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق } . { ومن يقتل مؤمنا متعمدا } . فسألت ابن عباس فقال لما أنزلت التي في الفرقان قال مشركوا أهل مكة فقد قتلنا النفس التي حرم الله ودعونا مع الله إلها آخر وقد أتينا الفواحش فأنزل الله { إلا من تاب وآمن } . فهذه لأولئك وأما التي في النساء الرجل إذا عرف الإسلام وشرائعه ثم قتل فجزاؤه جهنم . فذكرته لمجاهد فقال إلا من ندم .
[ 4314 ، 4484 - 4488 ] .
[ ش ( التي في الفرقان ) وهي لا تقتلوا...واللفظ هكذا في الرواية والآية .
في التلاوة بتمامها والتي بعدها { والذين يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما . يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيها مهانا } / الفرقان 68 ، 69 / . ( أثاما ) عقوبة على فعله . ( يخلد ) يبقى باستمرار أو إلى أمد طويل حسب جريمته واعتقاده . ( مهانا ) ذليلا . ( قال مشركو مكة . . ) أي فلا يقبل منا توبة . ( الآية ) وتتمتها { وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما } . / الفرقان 70 / . ( لأولئك ) أي نزلت في حق المشركين وجوابا لهم وبيانا أن الإسلام يسقط ما قبله من ذنب . ( التي في النساء ) وهي بتمامها { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما } / النساء 93 / . ( متعمدا ) قاصدا قتله بغير حق . ( خالدا فيها ) لا يخرج منها إن استحل قتله ويبقى فيها طويلا إن اعتقد حرمته . ( لعنه ) أبعده من رحمته ودخول جنته . ( عرف الإسلام ) أي أسلم وعرف حرمة قتل النفس في الإسلام . ( من ندم ) أي فلا يخلد في النار إن عذب فيها ]