3501 - حدثنا محمد بن رافع حدثنا حسين عن زائدة عن أبي حصين عن سعد بن عبيدة قال .
Y جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان فذكر عن محاسن عمله قال لعل ذاك يسؤوك ؟ قال نعم قال فأرغم الله بأنفك ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله قال هو ذاك في بيته أوسط بيوت النبي صلى الله .
عليه وسلم ثم قال لعل ذاك يسؤوك ؟ قال أجل قال فأرغم الله بأنفك انطلق فاجهد علي جهدك .
[ ش ( رجل ) لعله الذي ذكر في الحديث [ 3495 ] . ( فأرغم الله بأنفك ) ألصقه بالرغام وهو التراب وهو كناية عن الذل والإهانة . ( أوسط بيوت ) في وسطها أو المراد أحسنها يشير بذلك إلى منزلته عند النبي A . ( انطلق ) اذهب من عندي . ( فاجهد علي جهدك ) ابلغ غايتك واعمل في حقي ما تستطيعه وتقدر عليه فإني لا أبالي بعد قولي بالحق ]