3471 - حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن حدثنا يحيى بن حسان حدثنا سليمان عن شريك بن أبي نمر عن سعيد بن المسيب قال .
Y أخبرني أبو موسى الأشعري أنه توضأ في بيته ثم خرج فقلت لألزمن رسول الله A ولأكونن معه يومي هذا قال فجاء المسجد فسأل عن النبي A فقالوا خرج ووجه ها هنا فخرجت على إثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس فجلست عند الباب وبابها من جريد حتى قضى رسول الله A حاجته فتوضأ فقمت إليه فإذا هو جالس على بئر أريس وتوسط قفها وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب فقلت لأكونن بواب رسول الله A اليوم فجاء أبو بكر فدفع الباب فقلت من هذا ؟ فقال أبو بكر فقلت على رسلك ثم ذهبت فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن ؟ فقال ( ائذن له وبشره بالجنة ) . فأقبلت حتى قلت لأبي بكر ادخل ورسول الله A يبشرك بالجنة فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله A معه في القف ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي A وكشف عن ساقيه ثم رجعت فجلست وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني فقلت إن يرد الله بفلان خيرا - يريد أخاه - يأت به فإذا إنسان يحرك الباب فقلت من هذا ؟ فقال عمر بن الخطاب فقلت على رسلك ثم جئت إلى رسول الله A فسلمت عليه فقلت هذا عمر ابن الخطاب يستأذن ؟ فقال ( ائذن له وبشره بالجنة ) . فجئت فقلت ادخل وبشرك رسول الله A بالجنة فدخل فجلس مع رسول الله A في القف عن يساره ودلى رجليه في البئر ثم رجعت فجلست فقلت إن يرد الله بفلان خيرا يأت به فجاء إنسان يحرك الباب فقلت من هذا ؟ فقال عثمان بن عفان فقلت على رسلك فجئت إلى رسول الله A فأخبرته فقال ( ائذن له وبشره بالجنة .
على بلوى تصيبه ) . فجئته فقلت له ادخل وبشرك رسول الله A بالجنة على بلوى تصيبك فدخل فوجد القف قد ملئ فجلس وجاهه .
من الشق الآخر . قال شريك قال سعيد بن المسيب فأولتها قبورهم .
[ 3490 ، 3492 ، 5862 ، 6684 ، 6834 ] .
[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل عثمان Bه رقم 2403 . ( إثره ) عقبه . ( أريس ) هو بستان في المدينة قريب من قباء . ( قفها ) حافتها . ( قفها ) أي حافتها . ( على رسلك ) تمهل ولا تعجل . ( أخي ) كان لأبي موسى Bه أخوان هما أبو رهم وأبو بردة Bهما . ( بلوى ) بلية وهي التي صار بها شهيد الدار عندما داهمه الثوار الآثمون . ( فأولتها قبورهم ) أي فسرت جلستهم على تلك الهيئة بما كان من تجاوز قبورهم بعد موتهم وكون قبر عثمان Bه بعيدا عنهم في البقيع ]