3415 - حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال قال علي Bه .
Y إذا حدثكم عن رسول الله A فلأن أخر من السماء أحب إلي من أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة سمعت رسول الله A يقول ( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتوهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة ) .
[ 4770 ، 6531 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب التحريض على قتل الخوارج رقم 1066 . ( أخر ) من الخرور وهو الوقوع والسقوط . ( خدعة ) بفتح الخاء وكسرها وضمها أي تمويه وإخفاء وتلون وتكون بالتورية والتعريض وخلف الوعد والكذب والاقتصار على التورية أو التعريض أفضل والمراد أنه يلتزم ما سمعه في الرواية عن رسول الله A وإن حدث من عنده فإنه يجتهد برأيه ويلون في الكلام ما شاء ليقنع سامعه وليس المراد أنه يخادع في حديثه حاشاه Bه . ( حدثاء الأسنان ) جمع حديث السن وهو الصغير . ( سفهاء الأحلام ) ضعفاء العقول والسفهاء جمع سفيه وهو الطائش خفيف العقل . ( من قول خير البرية ) أي من خير ما تقوله البرية أو هو القرآن والسنة والبرية الخلق . ( يمرقون ) يخرجون . ( الرمية ) الصيد المرمي . ( لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ) أي لا يصل إلى قلوبهم والحناجر جمع حنجرة وهي رأس الحلقوم الذي يرى من خارج الحلق ]