{ ...ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم روح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا } / النساء 171 / .
قال أبو عبيد { كلمته } كن فكان . وقال غيره { وروح منه } أحياه فجعله روحا . { ولا تقولوا ثلاثة } .
[ ش ( لا تغلوا ) من الغلو وهو الإفراط ومجاوزة الحد . ( روح منه ) كسائر الأرواح التي خلقها سبحانه وأضافه إليه تشرفيا وتكريما . ( ولا تقولوا ثلاثة ) أي في حق الله تعالى وعيسى وأمه عليهما السلام . ( وكيلا ) قائما بتدبير الخلق غنيا عنهم ]