إلى قوله { فإنما يقول له كن فيكون } / آل عمران 45 - 47 / يبشرك ويبشرك واحد { وجيها } شريفا .
وقال إبراهيم { المسيح } الصديق . وقال مجاهد الكهل الحليم و { الأكمه } / آل عمران 49 / من يبصر بالنهار ولا يبصر بالليل . وقال غيره من يولد أعمى .
[ ش ( إلى قوله ) وتتمتها { وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين . ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين . قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا } . ( يبشرك ) من التبشير وهو الإخبار بما يسر من خير ولا يستعمل في الشر إلا تهكما . ( المسيح ) قيل في معناه الكثير منها جميل الوجه ومنها لأنه ما كان يمسح ذا عاهة إلا برأ . ( كهلا ) هو في اللغة من قارب الأربعين وقيل من .
جاوز الثلاثين . ( أنى ) كيف . ( لم يمسسني بشر ) لم يصبني ذكر . ( قضى أمرا ) أراد تكوينه ووجوده . ( إبراهيم ) النخعي ]