وقوله { هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي } / ص 35 / . وقوله { واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان } / البقرة 102 / .
{ ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر } أذبنا له عين الحديد { ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير . يعملون له ما يشاء من محاريب } قال مجاهد بنيان ما دون القصور { وتماثيل وجفان كالجواب } كالحياض للإبل وقال ابن عباس كالجوبة من الأرض { وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور . فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض } الأرضة { تأكل منسأته } عصاه { فلما خر - إلى قوله - في العذاب المهين } / سبأ 12 - 14 / .
{ حب الخير عن ذكر ربي...فطفق مسحا بالسوق والأعناق } / ص 32 ، 33 / يمسح أعراف الخيل وعراقيبها . { الأصفاد } / ص 38 / الوثاق .
قال مجاهد { الصافنات } صفن الفرس رفع إحدى رجليه حتى تكون على طرف الحافر { الجياد } / ص 31 / { جسدا } / ص 34 / شيطانا . { رخاء } طيبة { حيث أصاب } / ص 36 / حيث شاء . { فامنن } أعط . . { بغير حساب } / ص 39 / بغير حرج .
[ ش ( لا ينبغي . . ) لا يكون مثيله لأحد بعدي . ( واتبعوا ) اليهود والكهان . ( تتلو ) تروي وتحدث . ( على ملك ) في ملك . ( ولسليمان الريح ) أي سخرناها . ( غدوها ) ذهابها به عليه السلام في وقت الصباح مسيرة شهر . ( رواحها ) عودها به آخر النهار . ( بين يديه ) أمامه . ( بإذن ربه ) بأمر ربه . ( يزغ ) يعدل ويمل . ( أمرنا ) بطاعة سليمان عليه السلام . ( محاريب ) مساكن أو مساجد . ( تماثيل ) صورا وقد كانت مباحة في شريعته ومنعت في شرعنا بالأدلة الصريحة الصحيحة . ( جفان ) جمع جفنة وهي القصعة الكبيرة . ( الجوبة ) الحفرة المستديرة الواسعة . ( راسيات ) ثابتات لا يحولن ولا يحركن لضخامتهن . ( اعملوا ) بطاعة الله تعالى . ( شكرا ) له سبحانه على عظيم نعمه . ( الشكور ) القائم بالشكر على الوجه الكامل بلسانه وقلبه وجوارحه . ( قضينا ) حكمنا . ( خر ) سقط ميتا . ( إلى قوله ) وتتمة الآية { تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب } . ( تبينت ) أيقنت وعلمت . ( الغيب ) ما خفي عنهم وهو موت سليمان عليه السلام وهم يظنونه حيا . ( لبثوا ) استمروا وبقوا . ( العذاب ) التعب والعمل المرهق . ( المهين ) المذل للقائم به لأنه تسخير له . ( حب الخير ) آثرت حب الخير على الذكر والعبادة . ( فطفق ) شرع . ( أعراف ) جمع عرف وهو الشعر النابت في محدب رقبتها والمراد أنه نحرها . ( الأصفاد ) القيود . ( جسدا ) قيل هو الشق المذكور في الحديث الآتي ( 3242 ) ذكره النسفي في تفسير الآية وقال وأما ما يروي من حديث الخاتم والشيطان وعبادة الوثن في بيت سليمان عليه السلام فمن أباطيل اليهود ]