3170 - حدثني إسحاق بن نصر حدثنا أبو أسامة عن الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي سعيد الخدري Bه .
Y عن النبي A قال ( يقول الله تعالى يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار ؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) . قالوا يا رسول الله وأينا ذلك الواحد ؟ قال ( أبشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا . ثم قال والذي نفسي بيده إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ) . فكبرنا فقال ( أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة ) . فكبرنا فقال ( أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة ) . فكبرنا فقال ( ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود ) .
[ 4464 ، 6165 ، 7045 ] .
[ ش ( لبيك ) أنا ملازم طاعتك لزوما بعد لزوم . ( سعديك ) أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة وإسعادا بعد إسعاد . ( بعث النار ) حزبها وأهلها . ( فعنده ) أي عند قول الله تعالى لآدم عليه السلام . ( سكارى ) جمع سكران وهو الذي غطى أثر الشراب عقله أي هم أشبه بالسكارى من شدة الأهوال وليسوا سكارى حقيقة ]