وقوله { إذ أنذر قومه بالأحقاف - إلى قوله - كذلك نجزي القوم المجرمين } / الأحقاف 21 - 25 / .
فيه عن عطاء وسليمان عن عائشة عن النبي A .
[ ر 3034 ، 4551 ] .
[ ش ( وإلى عاد ) أي وأرسلنا إلى عاد . ( أخاهم ) واحدا منهم . ( إلى قوله ) والآيات بتمامها { واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلقه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم . قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين . قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أراكم قوما تجهلون . فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم . تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين } . ( بالأحقاف ) جمع حقف وهو رمل مستطيل مرتفع فيه اعوجاج . ( خلت النذر ) مضى المنذرون . ( بين يديه ) قبله . ( خلفه ) زمانه أي وكلهم أنذر نحو إنذاره . ( لتأفكنا ) لتصرفنا . ( العلم عند الله ) بوقت مجيء العذاب لا عندي . ( عارضا ) يشبه سحابا عرض في أفق السماء . ( ممطرنا ) يحمل لنا المطر . ( تدمر ) تهلك . ( لا يرى إلا مساكنهم ) لأنها قائمة وأما الناس فقد غطتها الرمال . ( المجرمين ) الذين يجرمون مثل جرمهم من كل أمة . ( فيه ) أي في هذا الباب الشامل على عذاب القوم بالريح والتعوذ من ذلك ]