3162 - حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا محمد بن عبيد حدثنا أبو حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة Bه قال .
Y كنا مع النبي A في دعوة فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة وقال ( أنا سيد القوم يوم القيامة هل تدرون بم ؟ يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فيبصرهم الناظر ويسمعهم الداعي وتدنو منهم الشمس فيقول بعض الناس ألا ترون إلى ما أنتم فيه إلى ما بلغكم ؟ ألا تنظرون إلى من يشفع لكم إلى ربكم فيقول بعض الناس أبوكم آدم فيأتونه فيقولون يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك وأسكنك الجنة ألا تشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه وما بلغنا ؟ فيقول ربي غضب غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله ونهاني عن الشجرة فعصيته نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى نوح فيأتون نوحا فيقولون يا نوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض وسماك الله عبدا شكورا أما ترى إلى ما نحن فيه ألا ترى إلى ما بلغنا ألا تشفع لنا إلى ربك ؟ فيقول ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله نفسي نفسي ائتوا النبي A فيأتوني فأسجد تحت العرش فيقال يا محمد ارفع رأسك واشفع تشفع وسل تعطه ) . قال محمد بن عبيد لا أحفظ سائره .
[ 3182 ، 4435 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها رقم 194 . ( فنهس ) من النهس وهو الأخذ بأطراف الأسنان . ( صعيد ) أرض واسعة مستوية . ( تدنو ) تقرب . ( من روحه ) جعل فيك الروح بقدرته وخلقك من دون أب معجزة وإكراما وتشريفا . ( غضب ) المراد بالغضب إرادة الانتقام وإيصال العذاب لمن عصاه . ( نفسي نفسي ) أي أطلب منجاتها لأنها تستحق أن يشفع لها . ( سائره ) أي باقي الحديث لأنه مطول علم من سائر الروايات ]