قال أبو العالية { مطهرة } من الحيض والبول والبزاق { كلما رزقوا } أتوا بشيء ثم أتوا بآخر { قالوا هذا الذي رزقنا من قبل } أتينا من قبل { وأتو به متشابها } / البقرة 25 / يشبه بعضه بعضا ويختلف في الطعوم .
{ قطوفها } يقطفون كيف شاؤوا { دانية } / الحاقة 23 / قريبة . { الأرائك } / الكهف 31 / و / يس 56 / السرر .
وقال الحسن النضرة في الوجوه والسرور في القلب .
وقال مجاهد { سلسبيلا } الإنسان أو الدهر 18 / حديدة الجرية . { غول } وجع البطن { ينزفون } / الصافات 47 / لا تذهب عقولهم .
وقال ابن عباس { دهاقا } / النبأ 34 / ممتلئا . { كواعب } / النبأ 33 / نواهد . الرحيق الخمر . التنسيم يعلو شراب أهل الجنة . { ختامه } طينه { مسك } / المطففين 26 / . { نضاختان } / الرحمن 66 / فياضتان .
يقال { موضونة } / الواقعة 15 / منسوجة منه وضين الناقة .
والكوب ما لا أذن له ولا عروة والأباريق ذوات الآذان والعرى . { عربا } / الواقعة 37 / مثقلة واحدها عروب مثل صبور وصبر يسميها أهل مكة العربة وأهل المدينة الغنجة وأهل العراق الشكلة .
وقال مجاهد { روح } / الواقعة 89 / جنة ورخاء والريحان الرزق والمنضود الموز . والمخضود الموقر حملا ويقال أيضا لا شوك له والعرب المحببات إلى أزواجهن . ويقال { مسكوب } / الواقعة 31 / جار . { وفرش مرفوعة } / الواقعة 34 / بعضها فوق بعض . { لغوا } باطلا { تأثيما } / الواقعة 25 / كذبا . { أفنان } / الرحمن 48 / أغصان . { وجنى الجنتين دان } / الرحمن 54 / ما يجتنى قريب . { مدهمتان } / الرحمن 64 / سوداوان من الري .
[ ش ( النصرة . . ) إشارة إلى قوله تعالى { ولقاهم نضرة وسرورا } / الإنسان 11 / . ( سلسبيلا ) سميت بذلك سلسة في الإساغة والمذاق . ( حديدة الجرية ) شديدة الجريان . ( غول ) ما يغتال العقل ويذهب به وقيل غير ذلك . ( ينزفون ) لا ينفذ شرابهم أو لا يسكرون . ( كواعب ) جمع كاعب وهي الفتاة التي نهد ثدياها أي برزا وارتفعا . ( الرحيق ) أجود الخمر واللفظ وارد في قوله تعالى { يسقون من رحيق مختوم } / المطففين 25 / . أي ختم على ذلك الشراب ومنع من أن تمسه الأيدي إلى أن يفك ختمه الأبرار . ( التنسيم ) اللفظ وارد في قوله { ومزاجه من تنسيم } / المطففين 27 / . أي يخلط بشراب يعلوه يسمى التنسيم وهو أرفع شراب في الجنة . والتنسيم مصدر سنم إذا رفع ومنه سنام البعير لأنه أعلاه . ( وضين الناقة ) بطان منسوج بعضه على بعض يشد به الرحل عليها . ( والكوب . . ) يفسر الألفاظ .
من قوله تعالى { بأكواب وأباريق وكأس من معين } / الواقعة 18 / . وقوله ( عربا مثقلة ) أي مضمومة الراء لا مسكنة والعروب المتحببة لزوجها المبينة له عن ذلك أو العاشقة له . / الواقعة 37 / . ( المنضود ) أي نضد بعضه على بعض من كثرة حمله هو شرح لقوله تعالى { وطلح منضود } / الواقعة 29 / والطلح هو الموز . ( المخضود ) يفسر اللفظ الوارد في قوله تعالى { في سدر مخضود } / الواقعة 28 / . ( ما يجتنى ) أي الثمر . ( قريب ) يتناوله القائم والقاعد والمضطجع بدون كلفة ]