2988 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عروة ابن الزبير عن المسور بن مخرمة أنه أخبره أن عمرو بن عوف الأنصاري وهو حليف لبني عامر بن لؤي وكان شهد بدرا أخبره .
Y أن رسول الله A بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها وكان رسول الله A هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافت صلاة الصبح مع النبي A فلما صلى بهم الفجر انصرف فتعرضوا له فتبسم رسول الله A حين رآهم وقال ( أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشيء ) . قالوا أجل يا رسول الله قال ( فأبشروا وأملوا ما يسركم فوالله لا الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم ) .
[ 3791 ، 6061 ] .
[ ش أخرجه مسلم في أوائل كتاب الزهد والرقائق رقم 2961 . ( فوافت ) من الموافاة أي أتوا وحضروا . ( أجل ) نعم . ( تبسط ) يوسع لكم فيها . ( فتنافسوها ) من التنافس وهو الرغبة في الشيء والانفراد به مأخوذ من الشيء النفيس الجيد في نوعه والذي يرغب فيه . ( تهلككم ) تجركم إلى الهلاك بسبب التنازع عليها والركون إليها والاشتغال بها عن الآخرة ]