2964 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حماد حدثنا أيوب عن أبي قلابة قال وحدثني القاسم بن عاصم الكليبي وأنا لحديث القاسم أحفظ عن زهدم قال .
Y كنا عند أبي موسى فأتي - وذكر دجاجة - وعنده رجل من بني تيم الله أحمر كأنه من الموالي فدعاه للطعام فقال إني رأيته يأكل شيئا فقذرته فحلفت لا آكل فقال هلم فلأحدثكم عن ذاك إني أتيت النبي A في نفر من الأشعريين نستحمله فقال ( والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم ) . وأتي رسول الله A بنهب إبل فسأل عنا فقال ( أين النفر الأشعريون ) . فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى فلما انطلقنا قلنا ما صنعنا ؟ لا يبارك لنا فرجعنا إليه فقلنا إنا سألناك أن تحملنا فحلفت أن لا تحملنا أفنسيت ؟ قال ( لست أنا حملتكم ولكن الله حملكم وإني والله - إن شاء الله - لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها ) .
[ 4124 ، 4153 ، 5198 ، 5199 ، 6249 ، 6273 ، 6300 ، 6302 ، 6340 ، 6342 ، 7116 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب ندب من حلف يمينا فرأى غيرها خيرا منها رقم 1649 . ( فأتي وذكر . . ) أي فأتي أبو موسى Bه بطعام فيه لحم دجاج والظاهر أن الراوي نسي كامل اللفظ وتذكر دجاجة فذكرها ودجاجة واحدة الدجاج هو نوع من الطيور الأليفة معروف ويقع على الذكر والأنثى . ( تيم الله ) بطن من بني بكر ومعنى تيم الله عبد الله . ( أحمر ) مقابل أسود . ( كأنه من الموالي ) أي كأنه من سبي الروم لاختلاف لونه عن لون عامة العرب . ( نستحمله ) نطلب منه أن يعطينا ما نركب عليه ونحمل متاعنا . ( بنهب الإبل ) بغنيمة فيها إبل . ( ذود ) ما بين ثلاث إلى عشر من الإبل . ( غر الذرى ) الغر جمع أغر وهو الأبيض والذرى جمع ذروة وهي من كل شيء أعلاه والمراد أنها ذوات أسنمة بيض من سمنهن وكثرة شحومهن . ( ما صنعنا ) استنكار منهم لما فعلوه من مجيئهم وطلبهم وحملهم رسول الله A على الحلف وخافوا أن يؤاخذوا على ذلك . ( تحللتها ) من التحلل وهو التخلص من عهدة اليمين بالكفارة ونحوها كالاستثناء عند الحلف ]