2943 - حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي أن الوليد بن كثير حدثه عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي حدثه أن ابن شهاب حدثه أن علي بن حسين حدثه .
Y أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي C عليه لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ فقلت له لا فقال له فهل أنت معطي سيف رسول الله A فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام فسمعت رسول الله A يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال ( إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ) . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه . قال ( حدثني فصدقني ووعدني فأوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله A وبنت عدو الله أبدا ) .
[ ر 884 ] .
[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب فضائل فاطمة بنت رسول الله A رقم 2449 . ( أن يغلبك القوم عليه ) يأخذوه منك بالقوة والاستيلاء . ( وايم الله ) يمين الله . ( لا يخلص إليه ) لا يصل إليه أحد أبدا . ( تبلغ نفسي ) تقبض روحي . ( محتلم ) بالغ . ( تفتن في دينها ) لا تصبر بسبب الغيرة فتفعل محرما في الدين . ( صهرا له ) هو أبو العاص بن الربيع زوج بنته زينب Bهما والصهر يطلق على الزوج وعلى أقاربه وعلى أقارب المرأة أيضا . ( لست أحرم حلالا ) أي لا أمنع عليا من الزواج لأن هذا حلال له كما أني لا أحرم عليه الجمع بين زوجتين ولكني لا أحب أن يتزوج على فاطمة حتى لا يصيبها شيء يسيئها فأنا لا أقول شيئا يخالف حكم الله تعالى فلا أحرم ما أحله ولا أحل ما حرمه . ( عدو الله ) هو أبو جهل ]