2888 - حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس Bهما أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال .
Y اشتد برسول الله A وجعه يوم الخميس فقال ( ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) . فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله A ؟ قال ( دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ) . وأوصى عند موته بثلاث ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) . ونسيت الثالثة .
وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب فقال مكة والمدينة واليمامة واليمن . وقال يعقوب والعرج أول تهامة .
[ ر 114 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الوصية باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه رقم 1637 . ( خضب ) بلل ورطب . ( الحصباء ) الحصى الصغيرة . ( هجر ) أي يتكلم بما لا يعرف لشدة وجعه وفي نسخة ( أهجر ) بهمزة استفهام أي أنكر بعض الحاضرين على من قال لا تكتبوا وقال لا تجعلوا كلامه ككلام من خلط وهذى . ( أجيزوا الوفد ) أعطوه جائزته وهي العطية المستحقة والوفد قوم يجتمعون ويردون البلاد أو يقصدون الأمراء لزيارة أو شأن . ( الثالثة ) التي أوصى بها وقيل هي القرآن وقيل تجهيز جيش أسامة بنت زيد Bهما . ( العرج ) قرية على طريق مكة من المدينة ]