2798 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع قال قال ابن عمر Bهما .
Y رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها كانت رحمة من الله فسألت نافعا على أي شيء بايعهم على الموت ؟ قال لا بل بايعهم على الصبر .
[ ش ( المقبل ) الذي بعد عام صلح الحديبية . ( فما اجتمع منا اثنان ) ما وافق منا رجلان أنها هي التي بايعنا تحتها بل خفي مكانها علينا . قال النووي سبب خفائها أن لا يفتتن الناس بها لما جرى تحتها من الخير ونزول الرضوان والسكينة وغير ذلك فلو بقيت ظاهرة معلومة لخيف تعظيم الأعراب والجهال إياها وعبادتهم إياها فكان خفاؤها رحمة من الله تعالى . [ شرح مسلم الإمارة باب استحباب مبايعة الإمام الجيش . . ] ( كانت رحمة من الله ) أي كانت موضع رحمة الله تعالى ومحل رضوانه لنزول القرآن بذلك ]