وأوقف أنس دارا فكان إذا قدمها نزلها .
وتصدق الزبير بدوره وقال للمردودة من بناته أن تسكن غير مضرة ولا مضر بها فإن استغنت بزوج فليس لها حق .
وجعل ابن عمر نصيبه من دار سكنى لذوي الحاجة من آل عبد الله .
[ ش ( واشترط . . ) أي اشترط الواقف أن ينتفع بالموقوف كما ينتفع غيره من المسلمين به والدلاء جمع دلو وهو وعاء يستخرج به الماء من البئر والمعنى أنه يأخذ بدلو كدلوهم ولا يتميز عنهم . ( للمردودة ) المطلقة . ( تسكن ) في الدور التي تصدق بها أي أوقفها على بنيه والمطلقات من بناته لا تباع ولا توهب ]