2552 - حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء Bه قال .
Y اعتمر النبي A في ذي القعدة فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام فلما كتبوا الكتاب كتبوا هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله A فقالوا لا نقر بها فلو نعلم أنك رسول الله ما منعاك لكن أنت محمد بن عبد الله قال ( أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله ) . ثم قال لعلي ( امح رسول الله ) . قال لا والله لا أمحوك أبدا فأخذ رسول الله A الكتاب فكتب ( هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله لا يدخل مكة سلاح إلا في القراب وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أراد أن يقيم بها ) . فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا قل لصاحبك اخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج النبي A فتبعتهم ابنة حمزة يا عم يا عم فتناولها علي فأخذها بيدها وقال لفاطمة عليها السلام دونك ابنة عمك احملها فاختصم فيها علي وزيد وجعفر فقال علي أنا أحق بها وهي ابنة عمي وقال جعفر ابنة عمي وخالتها تحتي وقال زيد ابنة أخي فقضى بها النبي A لخالتها وقال ( الخالة بمنزلة الأم ) . وقال لعلي ( أنت مني وأنا منك ) . وقال لجعفر ( أشبهت خلقي وخلقي ) . وقال لزيد ( أنت أخونا ومولانا ) .
[ ر 1689 ] .
[ ش ( فكتب ) أي أمر عليا Bه فكتب كقولك ضرب الأمير أي أمر بالضرب . ( ابنة حمزة ) هي أمامة وقيل عمارة وأمها سلمى بنت عميس . ( يا عم ) نادته بذلك لأنه أخو أبيها من الرضاع ) . ( دونك ) أي خذيها . ( فاختصم ) اختلفوا فيمن تكون عنده . ( تحتي ) زوجتي . ( ابنة أخي ) في الإسلام لأنه A آخى بين زيد وحمزة Bهما . ( أنت مني وأنا منك ) أي في النسب والمحبة وغيرهما . ( مولانا ) عتيقنا الذي نتولى أمره ويتولى أمرنا ]