2487 - حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا ابن وهب حدثنا يونس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك Bه قال .
Y لما قدم المهاجرون إلى المدينة من مكة وليس بأيديهم يعني شيئا وكانت الأنصار أهل الأرض والعقار فقاسمهم الأنصار على أن يعطوهم ثمار أموالهم كل عام ويكفوهم العمل والمؤونة وكانت أمه أم أنس أم سليم كانت أم عبد الله بن أبي طلحة فكانت أعطت أم أنس رسول الله A عذاقا فأعطاهن النبي A أم أيمن مولاته أم أسامة بن زيد .
قال ابن شهاب فأخبرني أنس بن مالك أن النبي A لما فرغ من قتل أهل خيبر فانصرف إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم فرد النبي A إلى أمه عذاقها وأعطى رسول الله A أم أيمن مكانهن من حائطه .
وقال أحمد بن شبيب أخبرنا أبي عن يونس بهذا وقال مكانهن من خالصه .
[ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب رد المهاجرين إلى الأنصار منائحهم . . رقم 1771 . ( ثمار أموالهم ) يقاسمونهم عليها . ( المؤونة ) في الزراعة من السقي وغيره . ( عذاقا ) هو النحلة والمراد ثمرها . ( قتل أهل خيبر ) قتالهم . ( حائطه ) بساتنه ]