2402 - حدثنا ابن أبي مريم قال أخبرني الليث عن عقيل عن ابن شهاب ذكر عروة أن مروان والمسور بن مخرمة أخبراه .
Y أن النبي A قام حين جاءه وفد هوازن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال ( إن معي من ترون وأحب الحديث إلي أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتين إما المال وإما السبي وقد كنت استأنيت بهم ) . وكان النبي A انتظرهم بضع عشرة ليلة حين قفل من الطائف فلما تبين لهم أن النبي A غير راد إليهم إلا إحدى الطائفتين قالوا إنا نختار سبينا فقام النبي A في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال ( أما بعد فإن أخوانكم جاؤونا تائبين وإن رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ومن أحب أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفئ الله علينا فليفعل ) . فقال الناس طيبنا ذلك قال ( إنا لا ندري من أذن منكم ممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ) . فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إلى النبي A فأخبروه أنهم طيبوا وأذنوا . فهذا الذي بلغنا عن سبي هوازن .
[ ر 2184 ] .
وقال أنس قال عباس للنبي A فاديت نفسي وفاديت عقيلا .
[ ر 411 ]