وقال مطر لابأس به وما ذكره الله في القرآن إلا بحق ثم تلا { وترى الفلك مواخر فيه ولبتغوا من فضله } / النحل 14 / . والفلك السفن الواحد والجمع سواء .
وقال مجاهد تمخر السفن الريح ولا تمخر الريح من السفن إلا الفلك العظام .
[ ش ( وما ذكره ) أي ما ذكر الله ركوب البحر في القرآن إلا بحق كابتغاء فضله تعالى وبيان ما فيه من عظيم قدرته وغير ذلك . ( مواخر ) تمخر الماء تشقه بجرية مقبلة ومدبرة بريح واحدة . ( تمخر السفن الريح ) أي تشقها وتخرج صوتا من شقها ويكون الصوت من السفن إن كانت صغيرة ومن الريح إن كانت كبيرة ]