وقول الله تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر } .
قال ابن عيينة ما كان في القرآن ( ما أدراك ) فقد أعلمه وما قال ( وما يدريك ) . فإنه لم يعلمه .
[ ش ( أنزلناه ) القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا . ( القدر ) الشرف العظيم أو التقدير . ( وما أدراك ما ليلة القدر ) لم تبلغ درايتك غاية فضلها ومنتهى علو قدرها . ( الروح ) جبريل عليه السلام . ( أمر ) قضاه الله تعالى في تلك الليلة . ( سلام ) كلها خير وسلامة للمؤمنين الصادقين لا يقدر عليهم فيها بلاء ولا مصيبة . ( ما أدراك ) أي ما ذكر في القرآن بلفظ ( ما أدراك ) . فقد أخبره الله تعالى به كهذه الآية . وكل ما ورد فيه بلفظ ( وما يدريك ) . فإنه تعالى لم يخبره به A