وقول الله تعالى { أو جاء أحد منكم من الغائط } / المائدة 6 / .
وقال عطاء - فيمن يخرج من دبره الدود أو من ذكره نحو القملة - يعيد الوضوء . وقال جابر بن عبد الله إذا ضحك في الصلاة أعاد الصلاة ولم يعد الوضوء . وقال الحسن إن أخذ من شعره وأظفاره أو خلع خفيه فلا وضوء عليه . وقال أبو هريرة لا وضوء إلا من حدث .
ويذكر عن جابر أن النبي A كان في غزوة ذات الرقاع فرمي رجل بسهم فنزفه الدم فركع وسجد ومضى في صلاته . وقال الحسن ما زال المسلمون يصلون في جراحاتهم . وقال طاووس ومحمد بن علي وعطاء وأهل الحجاز ليس في الدم وضوء . وعصر ابن عمر بثرة فخرج منها الدم ولم يتوضأ . وبزق ابن أبي أوفى دما فمضى في صلاته . وقال ابن عمر والحسن فيمن يحتجم ليس عليه إلا غسل محاجمه .
[ ش ( الغائط ) هو المكان المنخفض تقضى فيه الحاجة عادة ويطلق على الخارج من دبر الإنسان ( الحسن ) هو الحسن البصري C تعالى . ( ذات الرقاع ) سميت بذلك لأن أقدامهم تشققت فلفوا عليها الخرق وقيل غير ذلك . ( رجل ) هو عباد بن بشر Bه . ( فنزفه ) سال منه بكثرة . ( مضى ) استمر بها حتى انتهت . ( بثرة ) خراج صغير . ( محاجمه ) جمع محجمة وهي مكان خروج الدم ]