168 - حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا إسرائيل عن عاصم عن ابن سيرين قال .
Y قلت لعبيدة عندنا من شعر النبي A أصبناه من قبل أنس أو من قبل أهل أنس . فقال لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها .
[ ش ( عبيدة ) هو ابن عمرو السلماني أحد كبار التابعين المخضرمين أسلم قبل وفاة النبي A بسنتين ولم يره . ( أصبناه ) حصلنا عليه . قال في الفتح ووجه الدلالة منه على الترجمة - أي العنوان - إن الشعر طاهر وإلا لما حفظوه ولا تمنى عبيدة أن يكون عنده شعرة واحدة منه وإذا كان طاهرا فالماء الذي يغسل به طاهر ]