وبل ابن عمر Bهما ثوبا فألقاه عليه وهو صائم . ودخل الشعبي الحمام وهو صائم . وقال ابن عباس لا بأس أن يتطعم القدر أو الشيء . وقال الحسن لا بأس بالمضمضة والتبرد للصائم . وقال ابن مسعود إذا كان صوم أحدكم فليصبح دهينا مترجلا . وقال أنس إن لي أبزن أتقحم فيه وأنا صائم ويذكر عن النبي A أنه استاك وهو صائم . وقال ابن عمر يستاك أول النهار وآخره ولا يبلع ريقه . وقال عطاء إن ازدرد ريقه لا أقول يفطر . وقال ابن سيرين لا بأس بالسواك الرطب قيل له طعم قال والماء له طعم وأنت تمضمض به . ولم ير أنس والحسن وإبراهيم بالكحل للصائم بأسا .
[ ش ( يتطعم ) أي يدخل الطعام في فمه ليتذوقه من غير بلع . ( مترجلا ) أي متمسحا بالدهن مسرحا شعره نظيفا حسن المظهر لأنه في ضيافة الله تعالى . ( أبزن ) حوضا من فخار أو غيره . ( أتقحم فيه ) أدخل فيه لتحصيل البرودة . ( ازدرد ) ابتلع ريقه بعد التسوك ]