1795 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة Bه .
Y أن رسول الله A قال ( الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم - مرتين - والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها ) .
[ 1805 ، 5583 ، 7054 ، 7100 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الصيام باب حفظ اللسان للصائم وباب فضل الصيام رقم 1151 .
( جنة ) وقاية وسترة من الوقوع في المعاصي التي تكون سببا في دخول النار أو وقاية من دخول النار لأنه إمساك عن الشهوات والنار قد خفت بها وأيضا الأعمال الصالحة تكفر الذنوب . ( يرفث ) من الرفث وهو الكلام الفاحش ويطلق أيضا على الجماع وعلى مقدماته وعلى ذكره مع النساء . ( لا يجهل ) لا يفعل شيئا من الجهالة كالعياط والسفه والسخرية . ( مرتين ) يكرر ذلك مرتين . ( لخلوف ) تغير طعم الفم وريحه . ( يترك ) أي يقول الله تعالى يترك الخ . ( شهوته ) شهوة الجماع وغيرها . ( الصيام لي ) عمل خالص من أجلي ليس فيه رياء . ( أجزي به ) جزاء غير محدود يتناسب مع كرم الله سبحانه وفضله ]