{ وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود . وأذن بالناس في الحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق . ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير . ثم لقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق . ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه } / الحج 26 - 30 / .
[ ش ( بوأنا ) هيأنا وأعددنا وبينا . ( طهر بيتي ) أزل عنه الأذى المادي كالنجاسات والمعنوي كالوثنية والشرك . ( القائمين ) المعتكفين . ( الركع السجود ) جمع راكع وساجد والمراد المصلون . ( أذن ) ناد وأعلم . ( رجالا ) مشاة جمع راجل . ( ضامر ) بعير مهزول من بعد السفر . ( فج عميق ) طريق واسع وبعيد . ( أيام معلومات ) العشر الأول من ذي الحجة أو يوم النحر وأيام التشريق . ( بهيمة الأنعام ) الإبل والبقر والغنم التي تذبح يوم العيد وبعده في منى . ( البائس ) شديد الفقر . ( لقضوا تفثهم ) يزيلوا أوساخهم بالحلق وقص الظفر ونتف الإبط والعانة ثم الاغتسال والتطيب . ( العتيق ) القديم . ( يعظم حرمات الله ) بترك ما نهى الله عنه وتعظيم بيته ومراعاة مناسك الحج ]