وقال ابن عباس Bهما يشم المحرم الريحان وينظر في المرآة ويتداوى بما يأكل الزيت والسمن . وقال عطاء يتختم ويلبس الهميان . وطاف ابن عمر Bهما وهو محرم وقد حزم على بطنه بثوب . ولم تر عائشة Bها بالتبان بأسا للذين يرحلون هودجها .
[ ش ( الريحان ) كا ما طاب ريحه من النبات . ( الزيت . . ) أي بالزيت والسمن ونحوهما مما يأكله . ( الهميان ) المنطقة يوضع فيها النقود وتشد على الوسط كما يفعل عامة الحجاج اليوم . ( بالتبان ) سراويل قصيرة جدا يستر العورة المغلظة فقط يلبسه الملاحون وأمثالهم والمعنى أنها كانت لا ترى مانعا أن يلبسوه تحت إزارهم ويشدون هودجها على ظهر البعير حتى لا ترى عورتهم لا أنها أباحت لبس ذلك بدون إزار . والهودج مركب النساء ]