وقال أبو حميد قال النبي A ( لأعرفن ما جاء الله رجل ببقرة لها خوار ) . [ ر 6578 ] .
ويقال جؤار . { تجأرون } / النحل 53 / ترفعون أصواتكم كما تجأر البقرة .
[ ش ( لأعرفن ) أي لأعرفنكم غدا على هذه الحالة عندما يأتي أحدكم يوم القيامة ليقف بين يدي الله تعالى وهو يحمل على رقبته بقرة لم يؤد زكاتها وهي تصيح بأعلى صوتها ليفتضح أمام الخلائق . وفي نسخة ( لا أعرفن ) أي لا ينبغي أن تكونوا على هذه الحالة . الخ . . ( خوار ) صوت البقر والجؤار الصياح . ( تجأرون ) ترفعون أصواتكم بالدعاء والآية بتمامها { وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون } . مسكم أصابكم . الضر مصيبة من فقر أو مرض أو فقد ]