1337 - حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج حدثه أنه سمع أبا هريرة Bه يقول .
Y قال النبي A ( تأتي الإبل على صاحبها على خير ما كانت إذا هو لم يعط فيها حقها تطؤه بأخفافها وتأتي الغنم على صاحبها على خير ما كانت إذا لم تعط فيها حقها تطؤه بأضلافها وتنطحه بقرونها وقال ومن حقها أن تحلب على الماء ) . قال ( ولا يأتي أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها يعار فيقول يا محمد فأقول لا أملك لك شيئا قد بلغت ولا يأتي ببعير يحمله على رقبته له رغاء فيقول يا محمد فأقول لا أملك لك من الله شيئا قد بلغت ) .
[ 2908 ، 6557 ، وانظر 1391 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب إثم مانع الزكاة رقم 987 .
( تأتي الإبل ) التي كان يملكها في الدنيا يخلقها الله تعالى يوم القيامة . ( على خير ما كانت ) في الدنيا من القوة والسمن . ( تطؤه ) تدوسه وتعلوه . ( بأخفافها ) جمع خف وهو للإبل كالقدم من الإنسان . ( بأظلافها ) جمع ظلف وهو من الغنم كالخف من البعير . ( أن تحلب على الماء ) عند ورودها لتشرب ويعطى من لبنها من حضر من المساكين ومن ليس لديهم لبن . ( بشاة ) واحدة الغنم ذكرا أم أنثى . ( يعار ) هو صوت الغنم . ( ورغاء ) صوت الإبل ]