1328 - حدثنا قتيبة حدثنا جرير بن عبد الحميد حدثنا حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن ميمون الأودي قال .
Y رأيت عمر بن الخطاب Bه قال يا عبد الله بن عمر اذهب إلى أم المؤمنين عائشة Bها فقل يقرأ عمر بن الخطاب عليك السلام ثم سلها أن أدفن مع صاحبي قالت كنت أريده لنفسي فلأوثرنه اليوم على نفسب فلما أقبل قال له ما لديك ؟ قال أذنت لك يا أمير المؤمنين قال ما كان شيء أهم إلي من ذلك المضجع فإذا قبضت فاحملوني ثم سلموا ثم قل يستأذن عمر بن الخطاب فإن أذنت لي فادفنوني وإلا فردوني إلى مقابر المسلمين .
إني لا أعلم أحدا أحق بهاذ الأمر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله A وهو عنهم راض فمن استخلفوا بعدي فهو الخليفة فاسمعوا له وأطيعوا فسمى عثمان وعليا وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص .
وولج عليه شاب من الأنصار فقال أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله كان لك من القدم في الإسلام ما قد علمت ثم استخلفت فعدلت ثم الشهادة بعد هذا كله . فقال ليتني يا ابن أخي وذلك كفافا لا علي ولا لي أوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين خيرا أن يعرف لهم حقهم وأن يحفظ لهم حرمتهم وأوصيه بالأنصار خير الذين تبوؤوا الدار والإيمان أن يقبل من محسنهم ويعفى عن مسيئهم وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله A أن يوفي لهم بعهدهم وأن يقاتل من وراءهم وأن لا يكلفوا فوق طاقتهم .
[ 2887 ، 2991 ، 3497 ، 4606 ، 6897 ] .
[ ش ( صاحبي ) رسول الله A وأبي بكر Bه . ( أحق بهذا الأمر ) أولى بالخلافة . ( النفر ) عدة رجال دون العشرة . ( ولج ) دخل . ( القدم في الإسلام ) سابقة خير ومنزلة رفيعة فيه . ( وذلك كفافا ) أي ما ذكرت من أمور مع ما نالني من أمر الخلافة مثلا بمثل لا أثاب ولا أعاقب . ( تبوؤوا الدار والإيمان ) التزموا الإيمان واستقروا في دار الهجرة . ( بذمة الله وذمة رسوله ) الذمة العهد والمراد أهل الذمة من أهل الكتاب . ( من ورائهم ) يدافع عنهم . ( طاقتهم ) ما يستطيعون دفعه من الجزية ]