وقوله تعالى { إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون } / الأنعام 93 / هو الهوان والهون الرفق .
وقوله جل ذكره { سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم } / التوبة 101 / .
وقوله تعالى { وحاق بآل فرعون سوء العذاب . النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } / غافر ( المؤمن ) 45 ، 46 / .
[ ش ( غمرات الموت ) شدائده وسكراته وكرباته جمع غمرة وهي في الأصل ما يغمر من الماء . ( باسطو أيديهم ) كناية عن الشدة في قبض أرواحهم . ( الهوان ) الذل والإهانة . ( سنعذبهم مرتين . . ) هي في المنافقين والعذاب مرتين يكون في الخزي في الدنيا وعذاب القبر بعد الموت . ( حاق ) نزل . ( غدوا وعشيا ) صباحا ومساءا أي وهم في قبورهم . والمراد بحياة القبر حياة البرزخ التي تكون بين الموت والبعث يوم القيامة وفيها نعيم للمؤمنين الصالحين وجحيم للكافرين والفاسقين ]