1292 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب قال ابن شهاب .
Y يصلى على كل مولود متوفى وإن كان لغية من أجل أنه ولد على فطرة الإسلام يدعي أبواه الإسلام أو أبوه خاصة وإن كانت أمه على غير الإسلام إذا استهل صارخا يصلي عليه ولا يصلى على من لا يستهل من أجل أنه سقط فإن أبا هريرة Bه كان يحدث قال النبي A ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ) . ثم يقول أبو هريرة Bه { فطرة الله التي فطر الناس عليها } الآية .
[ ش أخرجه مسلم في القدر باب معنى كل مولود يولد على الفطرة . . رقم 2658 .
( لغية ) من الغواية وهي الضلالة أي كل مولود يصلى عليه إذا كان أحد أبويه مسلما ظاهرا وإن كان مولودا من كافرة أو زانية أو نحوهما . ( فطرة الإسلام ) ملته وطريقته . ( استهل صارخا ) علمت حياته عند الولادة بصراخ أو غيره . ( سقط ) جنين سقط قبل تمامه . ( يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) يجعلانه يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا حسب ملتهما بترغيبهما له في ذلك أو بتبعيته لهما . ( تنتج البهيمة ) تلد الدابة العجماء . ( بهيمة جمعاء ) تامة الأعضاء مستوية الخلق . ( تحسون ) تبصرون . ( جدعاء ) مقطوعة الأذن أو الأنف أو غير ذلك أي إن الناس يفعلون بها ذلك فكذلك يفعلون بالولود الذي يولد على الفطرة السليمة . ( اقرؤوا إن شئتم ) أن تتأكذوا هذا المعنى . ( فطرة الله ) ملة الإيمان والتوحيد ومعرفة الخالق سبحانه . ( فطر الناس ) خلقهم . ( الآية ) الروم 30 ]