1109 - حدثنا قتيبة قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله Bهما قال .
Y كان رسول الله A يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول ( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أوقال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به . قال ويسمي حاجته ) .
[ 6019 ، 6955 ] .
[ ش ( يعلمنا الاستخارة ) أي صلاتها ودعائها والاستخارة طلب الخير وهو كل معنى زاد نفعه على ضره . ( أستقدرك ) أطلب منك أن تجعل لي قدرة عليه . ( معاشي ) حياتي . ( عاقبة أمري ) آخرتي . ( عاجل أمري وآجله ) دنياي وآخرتي أو ما يكون من أمري في الحال والاستقبال . ( يسمي حاجته ) الأمر الذي يستخير من أجله في أثناء دعائه ]