والقراءة بالخواتيم وبسورة قبل سورة وبأول سورة .
ويذكر عن عبد الله بن السائب قرأ النبي A المؤمنون في الصبح حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذته سعلة فركع . وقرأ عمر في الركعة الاولى بمائة وعشرين آية من البقرة . وفي الثانية بسورة من المثاني . وقرأ الأحنف بالكهف في الاولى وفي الثانية بيوسف أو يونس وذكر أنه صلى مع عمر Bه الصبح بهما . وقرأ ابن مسعود بأربعين آية من الانفال . وفي الثانية بسورة من المفصل . وقال قتادة - فيمن يقرأ سورة واحدة في ركعتين أو يردد سورة واحدة في ركعتين - كل كتاب الله .
[ ش ( بالخواتيم ) أواخر السور . ( بسورة قبل سورة ) مخالفا لترتيب المصحف العثماني . ( المؤمنون ) بسورة ( المؤمنون ) . ( ذكر موسى وهارون ) أي قوله تعالى { ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون } . الأية 45 . ( فركع ) أي ولم يتم السورة . ( المثاني ) هي السور التي لم تبلغ مائة آية سميت مثاني لأنها ثنت المئين أي أتت بعدها وقيل غير ذلك . ( الأحنف ) بن قيس بن معد كرب الصحابي Bه . ( المفصل ) من سورة محمد - A - حتى آخر القرأن وقيل غير ذلك ]