وقوله جل ذكره { وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين } / فصلت 9 / .
وقوله { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر } / الفرقان 68 / .
{ ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين . بل الله فاعبد وكن من الشاكرين } / الزمر 65 - 66 / .
وقال عكرمة { وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون } / يوسف 106 / . { ولئن سألتهم من خلقهم } / الزخرف 87 / . و { من خلق السماوات والأرض ليقولن الله } / الزخرف 9 / . فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره .
وما ذكر في خلق أفعال العباد وأكسابهم .
لقوله تعالى { وخلق كل شيء فقدره تقديرا } / الفرقان 2 / .
وقال مجاهد { ما تنزل الملائكة إلا بالحق } / الحجر 8 / . بالرسالة والعذاب . { ليسأل الصادقين عن صدقهم } / الأحزاب 8 / . المبلغين المؤدين من الرسل . { وإنا له لحافظون } / الحجر 9 / عندنا . { والذي جاء بالصدق } القرآن { وصدق به } / الزمر 33 / المؤمن يقول يوم القيامة هذا الذي أعطيتني عملت بما فيه .
[ ش ( أندادا ) جمع ند وهو المثيل والنظير الذي يعارض نظيره في أموره والمراد هنا الشريك . ( ليحبطن ) ليبطلن . ( ومايؤمن . . ) المعنى إذا سئلوا عن الله D وصفته وصفوه بما لا يليق به وجعلوا له شريكا أو زوجة أو ولدا . ( فقدره . . ) دبر أموره وجعله يحيث ينهج المنهج الذي يحقق المصلحة ويوافق الحكمة . ( تنزل الملائكة ) هذه قراءة متواترة وقراءة حفص { ننزل الملائكة } ]