6936 - وقال أبو أسامة عن هشام . وحدثني محمد بن حرب حدثنا يحيى بن أبي زكرياء الغساني عن هشام عن عروة عن عائشة .
Y أن رسول الله A خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال ( ما تشيرون علي في قوم يسبون أهلي ما علمت عليهم من سوء قط ) .
وعن عروة قال لما أخبرت عائشة بالأمر قالت يا رسول الله أتأذن لي أن أنطلق إلى أهلي ؟ فأذن لها وأرسل معها الغلام . وقال رجل من الأنصار سبحانك ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم .
[ ر 2453 ] .
[ ش ( رجل ) هو أبو أيوب خالد بن زيد Bه . ( سبحانك ) ننزهك عن أن تفعل زوجة نبيك وخاتم رسلك الفاحشة . ( بهذا ) بالذي تكلم به الناس وخاضوا فيه من الاتهام بالفاحشة . ( بهتان ) كذب بالغ النهاية يبهت من يسمعه ويدهشه . وقد أنزل الله D قوله هذا قرآنا يتلى في سورة النور / 16 / ] .
بسم الله الرحمن الرحيم