652 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد الساعدي .
Y أن رسول الله A ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فقال أتصلي للناس فأقيم ؟ قال نعم فصلى أبو بكر فجاء رسول الله A والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله A فأشار إليه رسول الله A ( أن أمكث مكانك ) . فرفع أبو بكر Bه يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله A من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم رسول الله A فصلى فلما انصرف قال ( يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك ) . فقال أبو بكر ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله A فقال رسول الله A ( ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق من رابه شيء في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيق للنساء ) .
[ 1143 ، 1146 ، 1160 ، 1177 ، 2544 ، 2547 ، 6767 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الصلاة باب تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام رقم 421 .
( فحانت ) دخل حينها وهو الوقت . ( أبي قحافة ) كنية أبيه واسمه عثمان بن عامر . ( بين يدي ) قدامه إماما له . ( رابه ) أصبح في شك وفي نسخة ( نابه ) أي أصابه . ( فليسبح ) فليقل سبحان الله . ( التصفيق للنساء ) أي إذا رابهن شيء في الصلاة فيصربن باليد اليمنى على ظهر اليسرى ]