6793 - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري .
أخبرني أنس بن مالك Bه أنه سمع خطبة عمر الآخرة حين جلس على المنبر وذلك الغد من يوم توفي النبي A فتشهد وأبو بكر صامت لا يتكلم قال كنت أرجو أن يعيش رسول الله A حتى يدبرنا يريد بذلك أن يكون آخرهم فإن يك محمد A قد مات فإن الله تعالى قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به بما هدى الله محمدا A وإن أبا بكر صاحب رسول الله A ثاني اثنين فإنه أولى المسلمين بأموركم فقوموا فبايعوه وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة وكانت بيعة العامة على المنبر . قال الزهري عن أنس بن مالك سمعت عمر يقول لأبي بكر يومئذ اصعد المنبر فلم يزل به حتى صعد المنبر فبايعه الناس عامة .
[ 6841 ] .
[ ش ( الآخرة ) الأخيرة وأما الأولى فكانت يوم توفي النبي A وقال فيها إن محمدا لم يمت وإنه سيرجع وكانت الثانية كالاعتذار عن الأولى . ( يدبرنا ) يموت بعدنا . ( نورا ) قرآنا . ( ثاني اثنين ) كان واحد اثنين وهما رسول الله A وأبو بكر Bه حين اختبآ في الغار أثناء الهجرة . ( بيعة العامة ) عامة الناس وكانت أعم وأشهر من البيعة التي وقعت في سقيفة بني ساعدة . ]